ما هو الاحتباس الحراري

  • إنها عملية طبيعية تسخن سطح الأرض. عندما تصل طاقة الشمس إلى الغلاف الجوي للأرض، ينعكس ثلثها في الفضاء، ويمتص ثلث الإشعاع ويعاد إشعاعه بواسطة غازات الدفيئة.
  • تشمل غازات الدفيئة بخار الماء وثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز والأوزون وبعض المواد الكيميائية الاصطناعية مثل مركبات الكربون الكلورية فلورية.
  • تعمل الطاقة الممتصة على تدفئة الغلاف الجوي وسطح الأرض، وعندما تكون ضمن حدودها الطبيعية، تحافظ هذه العملية على درجة حرارة الأرض عند حوالي 33 درجة مئوية، وهذا ما يسمح بوجود الحياة على الأرض.

أسباب الاحتباس الحراري

  • العوامل البشرية: حيث تساهم العوامل البشرية في تغير مناخي واضح من خلال استخدام الإنسان للوقود الأحفوري بأشكاله المختلفة في الأنشطة، يؤدي احتراق الوقود الأحفوري إلى انبعاث غازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وهذا يؤدي إلى تغير في الغلاف الجوي مثل كمية جزيئات الهباء الجوي المعلقة في الهواء وفي السحب.
  • تؤثر غازات الدفيئة والهباء الجوي على اختلال توازن طاقة الأرض من خلال تأثيرها على التغير في نسبة الأشعة الشمسية والأشعة تحت الحمراء التي تدخل وتخرج من الغلاف الجوي، وتؤدي الخصائص المختلفة للغازات والجسيمات إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض، ونحن سوف نذكر بعض المصادر الرئيسية لغازات الدفيئة الناتجة عن النشاط التجاري وهي:
  • يعتبر تركيز الصقور لنسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي من خلال احتراق الوقود الأحفوري، كما يمثل استخدام الأراضي الزراعية بشكل مختلف عن السابق، مثل إزالة الغابات للتوسع المعماري، أحد المصادر الرئيسية لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير.
  • ارتفاع تركيز الميثان في الغلاف الجوي نتيجة العديد من العوامل منها: التخمر المعوي للحيوانات، وطرق إدارة السماد الطبيعي، وزراعة حقول الأرز، والتغير في طرق استخدام الأراضي، والتغير في رطوبة التربة، وتأثيرات الأنابيب، وسوء التهوية في مدافن النفايات .
  • ارتفاع تركيز أكسيد النيتروز (NO2) نتيجة الأنشطة الزراعية المختلفة بما في ذلك استخدام الأسمدة.
  • استخدام المركبات في العديد من المجالات، بما في ذلك عمليات التصنيع وأنظمة إخماد الحرائق.

عوامل طبيعية

  • ظاهرة الاحتباس الحراري ظاهرة معقدة، فهي نتيجة تفاعل الإنسان مع مجموعة من العوامل الطبيعية، وينتج ارتفاع متوسط ​​درجة الحرارة في هذا الوقت عن التفاعل بينهما، وتشمل العوامل الطبيعية ما يلي:
  • البراكين: البراكين والعبور من العوامل التي تساعد في تشكيل ظاهرة الاحتباس الحراري. أدى حدوث الثورات البركانية على مدى سنوات عديدة إلى انبعاث كميات كبيرة من غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، مثل بخار الماء وثاني أكسيد الكربون.
  • النشاط الشمسي: التغيرات الحاصلة تؤثر على النشاط الشمسي والأنشطة المصاحبة له مثل التوهجات والبقع الشمسية في تغير درجات الحرارة المرتفعة فمثلا تميز القرن السابع عشر بفترة مناخية تسمى العصر الجليدي الصغير والذي كان تشكلت في ذلك الوقت على شكل نشاط ضئيل للشمس من أشعةها الخافتة، حيث كان متوسط ​​درجة الحرارة المرتفعة أقل بنحو درجة مئوية واحدة مما هو عليه الآن، حيث لاحظ العلماء عددًا من التغيرات الشمسية التي تؤثر على ظاهرة الاحتباس الحراري، على النحو التالي:
  • تغير دوري في النشاط الشمسي، مثل تغير دورة البقع الشمسية لمدة 11 عامًا.
  • التغير في النشاط المغناطيسي داخل الشمس والذي يؤثر على النشاط الشمسي لما له من دور رئيسي في تشتيت الأشعة الكونية المكونة من جسيمات مشحونة في الأرض، وقد ينهار المجال المغناطيسي عندما تصبح أشعة الشمس خافتة مما يعمل على اختراق الأشعة الكونية للنظام الشمسي بشكل أعمق.
  • التغييرات في الأطوال الموجية، مثل الأطوال الموجية فوق البنفسجية والمرئية.

آثار الاحتباس الحراري

  • تأثير الاحتباس الحراري على الصحة: ​​بما في ذلك تفشي الالتهابات الضارة ووباء الكوليرا الحاد: والذي يوجد في بعض المأكولات البحرية نتيجة ارتفاع درجة حرارة المياه السطحية كالمحيطات، وانخفاض قدرة الأجسام على مقاومة الفيروسات والأمراض المعدية. تتسبب العدوى في فشل المحاصيل الزراعية وانتشار المجاعات وانتشار مرض حصوات الكلى: والذي ينتج عن الجفاف وارتفاع درجة الحرارة في الصيف وطول مدته يؤدي إلى انتشار العديد من الأمراض التي يسببها البعوض ومنها الإصابة بالغرب. فيروس النيل.
  • تأثير الاحتباس الحراري على المناخ: بما في ذلك التغير في معدلات هطول الأمطار، حيث يؤدي ارتفاع متوسط ​​درجة الحرارة في العالم إلى معدلات تبخر تريندات، مما يجعل دورة المياه تحدث، حيث يؤدي ارتفاع البخار في الغلاف الجوي إلى كميات كبيرة من الأمطار رغم أنها لن تتوزع بالتساوي في جميع مناطق العالم، وهناك رطوبة في بعض المناطق في فصل الشتاء، وهي جافة في الصيف، وبحسب الدراسات فإن معدل هطول الأمطار العالمي يزداد من حوالي 3٪ إلى 5٪، ذوبان الثلج والجليد: يتسبب ارتفاع درجات الحرارة في ذوبان أشكال الجليد. سطح الأرض، مثل الأنهار أو الصفائح الجليدية والثلوج في الصيف، ارتفاع مستوى سطح البحر: أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى ارتفاع في مستوى سطح البحر ومستوى سطح البحر، وبسبب ذوبان الصفائح والأنهار الجليدية وتجمد المياه في المحيطات، بالإضافة إلى تريندات، حجم المياه في المسطحات المائية نتيجة تمددها نتيجة ارتفاع الحرارة.
  • حموضة المحيط الصقور: تساعد المحيطات على التغيرات المناخية التي تحدث على سطح الأرض والتي تحدث في العالم، وذلك بامتصاص بعض الحرارة الزائدة وثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.

حلول لمشكلة الاحتباس الحراري

  • تحسين قطاع النقل: حيث يؤدي قطاع النقل إلى انبعاثات كبيرة من الغازات، وتزايدت هذه الانبعاثات بشكل ملحوظ خلال العقد الماضي، وتقليل هذه الانبعاثات من خلال ما يلي: تحسين كفاءة جميع وسائل النقل، والانتقال إلى الوقود منخفض الكربون، استخدام أنظمة النقل الجماعي بكفاءة أكبر، يساعد إنتاج جيل ذكي من السيارات في تقليل انبعاثات الغاز.
  • تعزيز كفاءة الطاقة: حيث أن أنظمة الطاقة المستخدمة في التدفئة والتبريد للمباني لها دور رئيسي في ظاهرة الاحتباس الحراري، وبالتالي كفاءة استخدام الكميات الصغيرة والحصول على نفس الإنتاج والخدمات، فهذا يساعد في توفير الطاقة وتوفير المال.
  • التخلص التدريجي من الكهرباء المنتجة من الوقود الأحفوري: ويتم ذلك من خلال عدة إجراءات، وهي: إيقاف مصانع الفحم والبدء بمصانع قديمة وأكثر تلويثًا، لمنع إنشاء محطات توليد الكهرباء التي تعتمد على حرق الفحم، لتطبيق التكنولوجيا المتقدمة على التقاط وتخزين انبعاثات الكربون من محطات الطاقة. في الأرض.
  • استخدام الطاقة النووية: حيث أن الطاقة النووية تساعد في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري نتيجة إطلاق كميات قليلة من الغازات المنبعثة من عملية الاحتباس الحراري، وفي المقابل لها آثار خطيرة على المجتمع.
  • إدارة الغابات والزراعة: من المهم الحفاظ على الغابات، وتجنب إزالة الغابات والحد من تدهورها، وإنتاج الغذاء بطرق أكثر استدامة، من أجل تقليل الانبعاثات الناتجة عن إزالة الغابات والزراعة.

في هذا المقال، استكشفنا ماهية الاحتباس الحراري، وأسباب الاحتباس الحراري، والعوامل الطبيعية، وآثار الاحتباس الحراري، والحلول لمشكلة الاحتباس الحراري.