الأسباب التي تؤدي إلى بكاء الطفل المستمر

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى بكاء الطفل المستمر، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

إحساس الطفل بالجوع

الشعور بالجوع من الأسباب الشائعة لبكاء الطفل، وكلما كان الطفل أصغر سنًا زادت احتمالية بكائه لأنه جائع، وبالتالي يجب على الأم محاولة إرضاع الطفل، وإذا توقف عن البكاء، السبب هو الجوع.

الرغبة في النوم

أحيانًا يكون سبب بكاء الطفل هو رغبته في النوم، وفي هذه الحالة كل ما يحتاجه الطفل هو لفه جيدًا، ووضعه في وضع مناسب للنوم، مثل الاستلقاء على الظهر، والطفل. ستنام وتتوقف عن البكاء.

مغص

المغص هو السبب الأكثر شيوعًا للبكاء عند الأطفال، خاصة في الشهر الأول، ثم يبدأ هذا المغص في التلاشي، وعندما يشعر الطفل بالمغص، تجده الأم يبكي بصوت عال، مع احمرار على وجهه، وقرب. بين قدميه.

في حالة استمرار الطفل في البكاء لفترة طويلة، يتم اللجوء إلى الطبيب المختص، للتأكد من عدم وجود سبب خطير، وإعطاء الطفل العلاج المناسب.

التسنين

غالبًا ما يبدأ الطفل في التسنين، من سن 6 أشهر إلى سنة، ويتزامن ذلك مع ظهور التسنين، ويشعر الطفل بالألم عند خروج الأسنان من اللثة، وقد ترتفع درجة الحرارة قليلاً مع التسنين، وهو أحد الأسباب من أجل بكاء الطفل المستمر.

حساسية الطعام

أحيانًا يكون سبب بكاء الطفل هو حساسيته لطعام معين تأكله الأم، لأن جميع أنواع الأطعمة التي تتناولها الأم تتفاعل مع حليب الثدي وتؤثر عليه، وفي حالة تناول الرضيع لبنًا اصطناعيًا فقد يكون لديك حساسية من أحد مكوناته، وبالتالي يجب على الأم التركيز على أنواع الطعام التي تتناولها أثناء الرضاعة الطبيعية.

ومن أنواع المشروبات التي يجب على الأم المرضعة تجنبها الكافيين، لأنه منبه ويستهلك كميات كبيرة منه، سيشعر الطفل بالضيق، ويصعب عليه النوم وبالتالي البكاء.

هناك عدد من الأسباب الأخرى لبكاء الطفل

بالإضافة إلى جميع الأسباب السابقة، هناك عدد من الأسباب الأخرى المختلفة التي تجعل الطفل يبكي، ومن أهمها ما يلي:

  • قد يكون سبب البكاء هو التغذية الزائدة التي أدت إلى تورم بطن الطفل.
  • أحياناً يبكي الطفل لأنه يشعر بالبرد أو السخونة، وبالتالي قد تكون الملابس هي سبب بكائه لعدم كفاية تدفئة جسده، أو على العكس من ذلك، يرتدي الكثير من الملابس التي تجعله يشعر بالحرارة مما يسبب استمراره. بكاء الطفل.
  • قد يبكي الطفل فقط للفت انتباه الوالدين إليه إذا كانا بعيدين عنه، حيث يحتاج الطفل إلى الاتصال الجسدي والعناق كثيرًا، مما يجعله يبكي حتى تحمله الأم وتحتضنه، ثم يهدأ ويتعانق. صمت.
  • شعور الطفل بالخوف أو الانزعاج، عند وجود ضوضاء حوله تجعله يبكي، مثل ضوضاء عالية، أو الازدحام الشديد حول الطفل.
  • قد يكون سبب بكاء الطفل المرض، وفي هذه الحالة قد تلاحظ الأم ارتفاع درجة حرارة الطفل، أو صوت مع التنفس، أو تنفسه بسرعة، أو ظهور طفح جلدي، وأعراض أخرى تتطلب اللجوء الفوري لطبيب الأطفال .

أسباب بكاء الرضيع أثناء الليل

في بعض الأحيان تشتكي الأمهات من استيقاظ الطفل أثناء الليل، مع بكاء الطفل المستمر، وهناك أكثر من سبب لبكاء الطفل أثناء الليل، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

عدم الراحة والمرض

قد يكون السبب عدم الراحة، بسبب الشعور بالقلق والتوتر، أو قد يكون السبب مرضًا مثل ارتفاع درجة الحرارة، والتهابات الأذن، وأسباب مرضية أخرى، وفي هذه الحالة عندما يتم توفير جو خافت من الإضاءة، مع إعطاء طب الأطفال في حالة المرض، يهدأ الطفل ويعود إلى النوم.

الرعب الليلي

هو نوع من اضطرابات النوم، وفي هذه الحالة يستيقظ الطفل فجأة ويدخل في نوبات من الصراخ والبكاء الهستيري، وتتعدد أسباب الرعب الليلي، ومنها إرهاق الطفل وإرهاقه، أو تأثير الخلافات الأسرية. التي توجد باستمرار داخل الأسرة على الطفل.

عدم انتظام النوم عند الطفل

النوم من أهم العوامل التي تؤثر على الطفل، وعندما لا يحصل على قسط كافٍ من النوم فإنه سيشعر بالانزعاج والبكاء، ولا يجب الاهتمام بعدد ساعات النوم فحسب، بل أيضًا بجودة النوم بمعنى توفير جو هادئ، والغطاء المناسب الذي يجعل الطفل يدخل في نوم عميق، دون أي نوع من اضطرابات النوم.

نصائح لتهدئة الرضيع

إليك عدد من النصائح التي يمكن لكل أم اتباعها، لتهدئة الطفل ومساعدته على النوم بسلام، وتقليل بكاء الطفل المستمر:

امنح الطفل حمامًا دافئًا، ثم دلك جسمه بزيت الأطفال برائحة مثل اللافندر حتى يشعر الطفل بالهدوء والاسترخاء، وفي حالة تجاوز هذا الطفل سن 6 أشهر يمكنك إعطائه أعشاب ما يستطيع بما في ذلك الكراوية والبابونج، وتعمل هذه الأعشاب على منح الطفل مزيدًا من الاسترخاء.

في حالة توفر الوقت الكافي للأم، يمكنها اصطحاب الطفل في عربته، أو التنزه سيرًا على الأقدام، أو الدخول إلى حديقة قريبة من المنزل والتجول مع الطفل داخل الحديقة، لأن الأطفال يشعرون بالملل والرغبة يمشي مثل الكبار.

في الليل يمكنك تدليك جسم الطفل بيديك حيث يتم تدليك العنق والظهر وجميع أجزاء الجسم من خلال يد الأم، مما يجعل الطفل يشعر بالاسترخاء ويدخل في نوم عميق.

هل يؤثر بكاء الطفل عليه؟

كثيرا ما تتساءل الأمهات عن بكاء الطفل وهل يؤثر عليه أم لا؟ الجواب أنه لا يؤثر عليه، لكن كل ما فيه أن البكاء هو وسيلة الاتصال بين الرضيع، وبين الأم وكل من حوله، فالطفل لا يتكلم بعد، وبالتالي لا يستطيع غيره. من البكاء كوسيلة للتواصل.

لذلك عندما يرغب الطفل في الأكل أو النوم أو الشعور بالضيق أو الألم، لا يمكنه التعبير عن ذلك إلا بالبكاء، وبالتالي فإن بكاء الطفل المستمر يعتبر أمرًا طبيعيًا يحدث مع جميع الأطفال دون استثناء.

متى يجب استشارة الطبيب

غالبًا ما يكون بكاء الطفل لأسباب طبيعية، مثل الرغبة في النوم أو تناول الطعام، وأسباب أخرى طبيعية، ولكن هناك بعض الحالات التي تتطلب اللجوء إلى الطبيب، ومن أهم هذه الحالات ما يلي:

  • يبكي الطفل لمدة تصل إلى ثلاث ساعات، رغم أن هذا الطفل يبلغ من العمر أربعة أشهر.
  • الإصابة بعدد من الأعراض مع البكاء، مثل القيء أو الحمى.
  • يستمر الرضيع في البكاء طوال اليوم بمحاولات مستمرة لوقف البكاء وعدم إيقافه.
  • في حالة البكاء المصحوب بعدم قدرة الطفل على الرضاعة بالكمية التي كان يأكلها، ونقص وزنه.
  • في جميع الحالات السابقة لا بد من مراجعة طبيب الأطفال، ليتمكن من تشخيص الحالة الصحية للطفل، ومنح الدواء المناسب.

في النهاية تحدثنا معًا في هذا الموضوع عن بكاء الطفل المستمر، وما هي أسباب بكاء الطفل، وطرق العلاج والوقاية.