حساسية المرأة الحامل
تعاني المرأة أو الحامل من نوعين من الحساسية يؤثران سلباً على مجرى حياتها خاصة أثناء الحمل، وهذان النوعان هما:
الحساسية لبعض المواد
- بالرغم من قوة جهاز المناعة الذي تمتلكه المرأة خلال فترة الحمل يضعف جهاز المناعة في جسدها، ومدى تأثرها ببعض الأشياء والمواد التي بجانبها تتغير حيث قد تعاني من ضيق في التنفس أو فرط الحساسية. لبعض المواد الكيماوية كالصابون والمنظفات وقد تشعر بالحساسية تجاه العطور. يمكن أن تكون هذه الحساسية مصحوبة بسعال وقيء، وأحيانًا قد يظهر طفح جلدي على جسدها عند تعرضها لأشعة الشمس الحارقة.
الحساسية التي تنشأ من الكبد وتسبب الحكة
- يمكن للمرأة الحامل أن تعاني من الحكة أثناء الحمل، وهذه الحساسية ناتجة عن العصارة الصفراوية التي يفرزها الكبد، حيث أن هذا العصير مسؤول عن تكسير الطعام والدهون في الأمعاء، لذلك عند حدوث أي مشكلة داخل الكبد، يتم تقليل هذا العصير ثم تبدأ الأملاح الموجودة داخل المرارة مع تسرب الدم، وهذه الأشياء ستؤدي إلى الشعور بحكة في البطن وأيضًا راحة القدمين.
- حيث فسر العلماء هذه الظاهرة إلى ارتفاع هرمون البروجسترون في الجسم، والذي يعمل على إحداث صدمة في الكبد، مما يعمل على التأثير على عمل الكبد وأداء وظائفه بشكل طبيعي.
أعراض حساسية الحمل
قبل البحث عن طريقة للتخلص من حساسية الحمل أو حتى التأكد مما إذا كانت هذه الحساسية خاصة بفترة الحمل فقط أم لا، يجب أولاً معرفة هذه الأعراض حتى تتمكن المرأة الحامل من علاج تلك الحساسية في الوقت المناسب أثناء وقت ظهور هذه الأعراض كالتالي:
- ظهور بعض الطفح الجلدي على جسد الحامل.
- ظهور أو انتشار عدد كبير من البثور في جسم المرأة.
- الشعور بالانتفاخ أو الانتفاخ في وجه المرأة الحامل.
- ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.
- تشعر المرأة بالحكة في مناطق مختلفة من الجسم وقد تكون في منطقة المعدة.
- حدوث بعض الالتهابات المهبلية أثناء الحمل.
- من أعراض الحساسية التي تصيب المرأة أثناء الحمل تورم الأعضاء التناسلية.
- الشعور بضيق في التنفس وعدم القدرة على إخراج الهواء من الفم والأنف.
أسباب حساسية الحمل
هناك بعض الأسباب المتعلقة بظهور الحساسية أثناء الحمل، ومن هذه الأسباب ما يلي:
- التغيرات الفسيولوجية
- أثناء الحمل تحدث بعض التغيرات الفسيولوجية في جسم المرأة حتى يتمكن الجسم من التكيف مع وجود شيء جديد أو شيء حدث في جسم المرأة وخاصة في الرحم ومن بين هذه التغيرات تريندات هرمونات البروجسترون و الأستروجين حيث أنها تعمل على حدوث بعض التغيرات والاختلالات في جسم المرأة ومنها حدوث الحساسية تجاه تقلبات الطقس سواء عند ارتفاع درجة الحرارة أو حتى عند انخفاضها.
- ضعف جهاز المناعة
- تتمتع المرأة بجهاز مناعة قوي، ولكن أثناء الحمل يضعف جهاز المناعة، مما يجعلها عرضة للعديد من الأمراض، ومن بين هذه الأمراض الحساسية.
- عوامل وراثية
- يمكن أن تكون العوامل الوراثية هي سبب شعور المرأة والحساسية. إذا كانت الأم تعاني من الحساسية أثناء الحمل، فبالطبع ستصاب الابنة بالحساسية.
- إصابة المرأة بالحساسية قبل فترة الحمل
- إذا كانت المرأة تعاني من حساسية في الجيوب الأنفية من قبل، أو حتى للعطور أو المواد الكيميائية، فمن المؤكد أنها ستصاب بالحساسية أثناء الحمل، خاصة وأن المرأة خلال هذه الفترة تعاني من ضعف في جهازها المناعي، مما يجعل انها عرضة للعديد من الأمراض.
علاج حساسية الحمل
يعتمد علاج حساسية الحمل على بعض الطرق التي يوصي بها الأطباء والتي يجب على المرأة اتباعها حتى لا يطيل الشعور بالحساسية ولا يضعف الجهاز المناعي للمرأة. من بين هذه الطرق ما يلي:
- لا يمكن للمرأة أثناء الحمل تناول الأدوية المضادة للحساسية حتى لا يضعف جهازها المناعي لأن ضعف جهاز المناعة سيجعلها أكثر عرضة للشعور بالآثار الجانبية التي تؤثر على صحة الجنين.
- يجب على المرأة الحامل شرب الكثير من الماء خلال النهار للحفاظ على ترطيب الجسم.
- اتباع نظام غذائي صحي وتجنب الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الدهون والزيوت الضارة.
- زد من تناول الفواكه والخضروات، غير تلك التي تسبب الحساسية لدى النساء.
- متابعة الطبيب المختص والحفاظ على النصائح التي يعطيها الطبيب للحامل.
- عدم تناول الأطعمة الحارة لأنها تؤثر على صحة الجنين.
- – المحافظة على ارتداء الملابس القطنية والناعمة وخاصة الملابس الداخلية حتى لا تهيج المرأة جسدها مما يجعلها تشعر بالحكة.
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لأنها قد تسبب حساسية للجلد.
- انتبهي لصحة المهبل ولا تستخدمي الكيماويات.
- المحافظة على استهلاك العصائر الطبيعية المحضرة بالمنزل بالفواكه الطازجة.
أخيرًا، فإن حساسية الحمل لها العديد من المشاكل التي قد تتعرض لها السيدة خلال تلك الفترة، والتي تعتبر من أكثر الأمور إزعاجًا حيث تعمل على تعطيل الفترة التي يحدث فيها الحمل. نوع من الأدوية بدون استشارة الطبيب المعالج بحيث لا يضر بصحة الجنين والأم، لأن جهاز المناعة لدى الأم يضعف أثناء الحمل من أجل ولادة جيدة وآمنة لك ولطفلك.